حتى انت يا انا ..!!

احياناً كثيرة نشعر بتأنيب الظمير لوقاحه
عملناها بقصد او لخطأ وقعنا فيه رغمناً عنا بجهلنا وغبائنا
فنقع في مجموعة مشاعر مؤلمه ومحبطه
بالفعل فمنها ما تندمل مع الايام ومنها من نتناساها ونتجاهلها ومنها
ماستبقى معك على المدى البعيد تراها في كل شيئ حولك وتذكرك بها ابسط
الاشياء حينها فقط تجد نفسك عاجزاً كـ المقيد بالأغلال لايستطيع الحراك ولا
حول له و لاقوه ياله من شعور مخزي عندما تسمع ذاتك تخاطبك وتقول لك انك
الا تستحق العيش ماذا اذاً ستكون نظرة الغير لك ان كانت هي ذاتك الاقرب
اليك من كل شيئ قد اعدمتك وانت على قيد الحياة وعندما تترائ لك حتى الجوامد
انها تتكلم وتخاطبك انك لا شيئ كـ عدم ان اقسى صدمه قد نتلقاها عندما
نتفاجئ و نبصر فجئة لأنفسنا اننا رغم السنوات والايام التي قضيناها اننا لم
نحقق شيئاً نفخر به يوماً ولم نتقدم لأي خطوة تستحق ان تذكر شعور لاشك هو
الأكثر ايلاماً واحباطاً..فعندما تنظر الى الماضي وتتذكر انك قلت لنفسك
هكذا ووعدتها بهذا وذاك وآمالتها بالافظل فـ للحظه تداهمك نفسك قائلة اين
وعودك ياكاذب اين كانت انطلاقتك اين كانت نفسك المحبه لي اين صمودك وبسالتك
في مواجهة هذه الحياه وكل شيئ من حولك ولكنك حتماً لن تلقى الاجابه .قد
تستطيع الكذب على الغير ان عاتبك لحالك المرهق فتلفق اعذاراً تواجهها بهم
وتختلق اشياء واشياء لتخفي حقيقه نفسك وضعفها وهشاشتها ولكن لاتستطيع الكذب
على ذاتك لأنها انت..
نتحار في التعبير كيف نخاطب واقعنا ونحاوره كيف نعامل الناس
من حولنا تخشى ان تتكلم فيأتينا مالا يحمد عقباه وتفتح على نفسك ابواب
اغلاقها الافظل لنا ويحصل لك عكس ماكنت تريد وتتأمل حصوله وتخشى ان تسكت
فيحتار الناس في سكوتك وغموضك ..
لن اعدك ياذاتي بشيئ لن ابحث عن آمال لأنها نفذت ولأنني
وببساطه خذلتك ..

ثانكس شو
وعلى فكره اصعب تأنيب هو تأنيب الضمير لأنه عاطول معاك