أحببت أن أطرح أو أن أتكلم عن موضوع من الممكن أن يراهـ البعض
أنهـ مكـــرر ..
ولاكن كما قال الله تعالي في محكم كتابه الكريم..((وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))
أحبتـــى ..أحببت أن أتكلم عن أغلا حب بعد حب اللهـ وحب رسولهـ صلى الله عليه وسلم.
حب الوالديــــن..
وقد جاء قوله تعالى في كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا .
إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما
قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا}
وأريد بموضوعي هـــذا أن أتكلم عن.......
حب الأم..الأم ثم الأم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.
أحبتى ها أنا أتكلم وقلمي يبكى يريد منـــى أن أكتب مايدور بخاطرهـ
ففي بالهـ الكثير الكثير ليكتبهـ ..
هذه الأم التى هي بمثابة العــلم البارز والمعلمهـ في بيتهــا الشمعــهـ التى
من غيرهــا يكون البيت مظلم كئيب لا مكان للــحب فيــهـ الا ماندر..
الأم هذه الأنسانهـ التى وهبت نفسهــا لغيرهــا .
سعادتهـــا عندما ترى البسمه في شفاه أولادهــا بوقتها هي قد ملكة الدنيا كلهـــا.
الأم التى تكتم آآلآآآمهـــأ بجوفهـــا خوفــا ً بأن يعكر هذا الامر صفوا سعادة أبنائهــا.
الأم التى تتمنى لنفسهــا الألــم بدلا ًمن أحد أبنـــائهاعندما يصاب
بوعكـــهـ أو وجع لاينام على أثــرهـ..
الأنســانــهـ التى تشاهــدكـ كل يوم تكبر أمام عينيهـــا وهى تحظنك على صدرها
وتشعر بأنهـــا لاتريد أن تتركـ حظنك وكأنهـــا تريد أن ترتاح وترمي آآآلام الماضي
عندما تظمك على صدرهـــا كيف و أن كنت عائـــدا ً من السفر بوقتــها لاتملك
نفسهـــا فترى الدموع تتساقط من عينيهــا بدون شعور..
ومن الممكن أنك لم تغب سوى أيام قليلهـ ..
الأم كلما كبـــرت أمام عينيهـــا تظـــل بنظـــرهـــا مازلت صغيـــرا ً .
وهنــاكـ بعض من الأمهـــات عندما تنفصل عن زوجها بموت أو طلاااق
تضحى بمستقبلهــا لكيلااا يكون هناك رجل ثاني في حياة أولادهـــا
من الممكن أن يسئ لأولادها بشي .
فماهـــو جزائهـــا باللهـ عليكـــم عندمـــا نكبر هل ننسي كل هذا بمجرد
أننـــا أصبحنا كبارا ً وغير محتاجين للمساعدهـ..
هل هذا يعقل من أنسان كانت شريعتـــهـ الأسلام وأنه متبع لنهج حبيبنــا
محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم..
كونوا بجانب أمهـــاتكم يامن لهيتـــوا عنهن فكم من أنسان يتمنى دقيقه
من حياتهـ مع أمه بعد أن فرق بينهم الموت.
ويامن فقدت أمـــكـ عليك بالدعاء لهـــا ليل نهار فهي محتاجه جــدا ً لدعائك
والصدقهـ لهـــا ..