تعود قلمي أن يكتب بدموع عيني كل ماهو
حزين ومؤلم اما هذة المرة سوف يكتب بدمي
لأنها تستحق ذلك
الكل يعلم مايعيشة سكان قطاع غزة
من حزن وألم وحصار خانق
أما الذي لا تعلمونة قصة (يحيى )
يحيى يبلغ من العمر4شهور
لكن يبدو أنا الزمان يعاندة متاجهل صغر سنة
يحيى هذة الطفل العربي الفلسطيني يعاني من
مرض منذ ولادتة تم فحصة داخل مستشفيات قطاع غزة وبعد كل ذلك أثبتت الفحوصات أنة يعاني من حساسية من الحليب الذي يتناولة
تم تغيير أنواع الحليب الذي يتناولة ولكن بدون أي فائدة تذكر
ماذا يفعلون ذوي يحيى؟؟
ومازاد المشكلة أن جميع مستشفيات غزة لم تقدر أن تضع حد لحالتة .....وبعد معناة استمرت
عشرون يوم حتى حصلو على تصريح دخول
الى الاراضي المحتلة(اسرائيل) خرج يحيى من غزة وخرجت الابتسامة من المنزل الذي يسكنة
يحيى داخل أراضينا المحتلة في مستشفى(بيرسون) في مدينة يافا المحتلة
تم اجراء الفحوصات على يحيى وعلى بعض العينات من الحليب الذي كان يتناولة
وبعد عدة أيام خرجت نتيجت الفحوصات الطبية
والتي كانت شبة صدمة للجميع
وهي أن الجهاز الهضمي ليحيى ليستطيع استقبال أي من انواع الحليب التي كان يتناولة في السابق
والأهم من ذلك أن الجهاز الهضمي لا يستقبل
سوا
نوعية واحدة من الحليب وهي (galactomin )
أما سخريت القدر الكبرى أن نوعية الحليب المذكورة لاتتوفر في قطاع غزة !!!
عاد يحيى الى قطاع غزة ومعة 5عبوات من الحليب المذكور وتلك هي الكمية التي سمحت
قوات الاحتلال بأدخلها مع ذوية
عاد يحيى الى منزلة وعادت البسمة لذوية
تحسنت صحت يحيى كثيرا مع الحليب المذكور
أما المصيبة الكبرا التى تبكي العين
أن العبوة (الخامسة ) شارفت على الانتهاء
مافي داخل العبوة الأخيرة لايكفي سوا(3 )أيام فقط
ماهو حال يحيى بعد 3أيام ومن المسؤول عن كل ذلك ؟؟؟
سامحني يا يحيى لم اقدر أن افعل شيء لك سوا
كتابت هذة الكلمات
سحقا لأطفال العالم أن لم ينظرولأطفال فلسطين
مع خالص تحياتي لكم راجيا منكم الدعاء ليحيى ولغزة