اعتقد و بأختصار شديد اننا غلابه و طيبيين -كل المصريين بلا استثناء- فمع كل الاسف انجرفنا مع الامواج التي صاحت بعد هزيمه الجزائر بالاعتداء الذي اطاح بكرامه المصريين و نسينا كل شيئ بما فيها تقيم المنتخب و اسباب خروجنا من كأس العالم رغم امتلاكنا لما يسمي بالجيل الذهبي لمنتخب مصر ....
هل كنا فعلا نستحق الصعود الي كأس العالم هل قدمنا ما يشفع لنا لكي نقول ذلك ....
ام اننا وقعنا في فخ مؤامره نصبها لنا الجزائريون بحبكه دراميه.
تعالوا نقص القصه بأختصار من البدايه تعادلنا مع زامبيا هنا في القاهره علي ارضنا بعد انجاز امم 21008 ( اول واكبر خطأ ) ثانيا خسرنا بالثلاثيه الشهيره هناك في الجزائر بعد ان حدث ادعاء- لست متأكد من تلك المعلومه التي اكدها الكثيريين - ان هناك حالات تسمم في الجهاز الفني لو حدث ذلك لماذا لم يتم اخطار الفيفا و الشكوي الرسميه ( ثاني خطأ كبير ايضا ) ثالثا في الجزائر ايضا قيل انه حدثت مشاده بين عمري ذكي و ذيدان فأين العقاب ولماذا تم السماح بمثل تلك الافعال داخل منتخب مصر وفي تلك المباريات الحساسه ( خطأ اخر كبير هذه المره من اللاعبيين )بعد هذا بشق الانفس ان تذكر احد ما حدث في مباره رواندا بالقاهره ايضا بشق الانفس - و ببركه دعاء الوالديين - فذنا في اخر نصف ساعه 3-0 وهناك في رواندا و زامبيا 1-0 و 1-0 رغم عدم و جود مهاجمين بداخل التشكيل ( و هذه هي الحسنه الوحيده التي حدثت اننا فذنا بدون مهاجمين ) ولكن حتي هذه الحسنه لها زاويه اخري و عين اخري قد تراي اننا منتخب مصر افضل منتخبات القاره الافريقيه و صاحب انجازات كأس القارات ( التي خضناها ايضا بدون مهاجمينا ) نحن نلاعب رواندا و زامبيا (بالبلدي كده لو حطينا وائل جمعه مهاجم حيدخل اجوال ) و لكن في حاله و احده فقط لو كان هناك خطط تدرب عبها الفريق و خصوصا خط الوسط الذي لعب بكل نجومه .
نهايه القصه كانت هنا في مصر و هناك في السودان لن ارويها لان اعتقد انهم لمم و لن تنسي مضي الضهر لكن سؤالي هناك ملف قيل ان اتحاد الكره سيرسله للاتحاد الدولي اين هو وماذا حدث ؟؟؟؟
استنتاج واحد نتج عن ما قيل اعلاه ان الكل مشترك في ضياع الحلم اتحدا كره - اداره فنيه - لاعبيين لذلك لا احد كالعاده يتظلم و يشتكي لانه بأختصار الكل مسؤل وشارك في ضياع الحلم.... فمن يأتي بحقنا نحن المواطنيين سواء الذين أهانوهم الجزائريين في السودان ام الذين لم يناموا في تلك الليله بمصر ؟؟؟؟ بيتهيألي الاجابه حلاقيها عند لعاند روراوه لعند بكار.