معــــلش يا جمـــــاعـه هـو المـوضـوع طـويل
بـــــــــــس يا ريــت تقروه كــــــله ....
عشـان عايـز ردودكـم عليـه....
الجامعة .. علم ..صداقة .. زواج ؟!!!!!!!
" كيف سأتعامل مع الجنس الآخر ؟؟ " ... سؤال يدور في أذهان جميع الشباب و الفتيات الجدد اللذين يلتحقون بالجامعة في عامهم الدراسي الأول ... فمنهم من يسعى لاستكشاف ما كان محظوراً عليه من قبل غير مدركاً لأبعاد هذه العلاقات , و منهم من يخشى الجنس الآخر فيغلق مبدأ التعامل مع الجنس الآخر بشكل نهائي حتى ولو تطلب الدراسة ذلك ... ومنهم من حكم عقلة و عواطفه بشكل متوازن حتى لا يخسر مشاعره.
تسنيم الريدي - يلا طلبة 22/9/2005
اية تقول إيمان سعيد 18 سنة :" أنا خريجة مدرسة حكومية للفتيات فقط , وهذا ساعدني على الاحتفاظ بحيائي لأني لم أتعامل مع شباب من قبل , سيكون لي علاقات مع الشباب لكني في حدود الدراسة فقط , فالعلاقات المتجاوزة التي رأيتها من قبل كالجلوس على السلم أو على أرصفة الجامعة تقلل من نظرة الشباب لهذه الفتاة ".
وتتفق معها هبة الله محمود 17 سنة :" أنا في كلية نظرية و لا أجد أي مبرر لفتح أي علاقات من الشباب , فأنا على ثقة تامة بان أي علاقة في إطار الدراسة قابلة للتطور , فعلاقات الصداقة و الأخوة و غيرها من المصطلحات قابلة للتطور , ووقتها الفتاة هي الخاسرة".
أما عبد الرحمن أمجد 18 سنة فقد كان صريحاً حيث يقول :" أنا ملتزم و الحمد لله , لكن هذا لا يمانع إني أريد أن اكتشف عالم الفتيات , و نظرتهم لنا , و مشاعرهم تجاهنا , لكني لا أثق في حب أي واحدة منهن لأنها قد تنجذب لوسامتي أو شياكتي , و هذا لا يعبر عن الحب الحقيقي ".
الفتيات بداية طريق الانزلاق !
ويتفق معه إبراهيم ماهر 19 سنة قائلاً بجرأة :" الفتيات من يبدأن يعمل علاقات حب مع الشباب , لأن الجامعة هي الإطار الرسمي الوحيد المناسب للفتاة لأن تكون على علاقة مع أي شاب تحت ستارها , أما الشباب فتكون علاقتهم موجودة إذا لم يكن ملتزم من قبل دخول الجامعة , و أنا كونت علاقات عديدة بالسنة الأولى للجامعة , و كل فتاة تعلم إني على اتصال بالأخرى , لكنهن جميعاً يعرفن إني لن أفكر في الارتباط بإحداهن".
ويوضح صديقه محمود عطية 20 سنة :" للأسف الفتيات لا يدركن أن الشاب لا يقبل أبداً بالزواج ممن أعطته بلا مقابل و خانت أهلها , وقد تعتقد إنه يكن لها حباً صادقاً في حين إنه لا يكن سوى تسلية و تقضيه وقت فراغ , و قد تعلم الفتاة ذلك لكنها تظل على هذه العلاقة , فتستحق ما يجري لها !!".
مش عايزة أبقي عانس !
أما مها 19 سنة فتقول بعصبية بالغة :" لماذا تريدون دائماً عزل البنات عن العالم و منعهم من التحدث مع الشباب ؟ لا أرى أي مشكلة في تكوين علاقات صداقة حتى و لو تحولت لقصة حب و لا يشترط أن تنتهي بالزواج , فالزواج شيء شكلي أمام المجتمع يتجاهل المشاعر في أحيان كثيرة , فأنا إذا وجدت من أحبه و يحبني سأظل معه قبل أن يجبرني أبي على الزواج من آخر !! ".
وتتفق معها إلهام 19 سنة فتقول :" رأيت الكثير ممن رفضن التعرف على الشباب في الجامعة و تخرجين و لم يتزوجن حتى الآن و قد تعدين ال 28 سنة , لذلك فأنا اقتنع أن التعرف على الشباب خلال الجامعة فرصة سانحة للحصول على عريس يحبني و يقتنع بشخصيتي بدل زواج الصالونات الروتيني ".
الجامعة ليست لاستقطاب العرسان !
وعلى النقيض تقول ف.ك 18 سنة :" الجامعة في هذا الوقت هي أنسب مكان لأن يتعرف فيه الشاب و الفتاة على بعض بشكل قوي قبل الارتباط و ذلك نظراً لعدم وجود فرص عمل مستقبلية تتيح تكوين علاقات تؤهل للزواج , فأنا إذا وجدت من يحبني بصدق لن أمانع في انتظاره حتى التخرج , لكن بعلم أهلي ".
أما أماني حسام 19 سنة فتبتسم قائلة ": العلاقة بين الولد و البنت أمر شائك لكليهما في بداية الجامعة , و قد تحدثت معي أمي إنه لا مانع من وجود علاقة في الضوء في إطار دراستنا , مع الاحتفاظ بغض البصر, و احترام الفتاة أثناء الحديث , و قد تتزوج الفتاة من زميلها أو تتزوج غيره , لا أفكر في مثل هذه الأمور ,فاهلنا تركونا نخرج من البيت للدراسة و ليس لاستقطاب عريس ! كما أن الغاية لا تبرر الوسيلة .
الباحثات عن الحب
وهنا تقول د/ هويدا كامل أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة : "الحب عاطفة إنسانية سامية وهو أساس الحياة الزوجية وتكوين الأسرة ورعاية الأبناء ,وهو أساس التآلف بين الناس وتكوين العلاقات الإنسانية الحميمة , وهو الرباط الوثيق الذي يربط الإنسان بربه ويجعله يخلص في عبادته وفي اتباع منهجه والتمسك بشريعته , ويظهر الحب في حياة الإنسان بصور مختلفة , فقد يحب الإنسان ذاته, ويحب الناس ،ويحب زوجته وأولاده ، ويحب ماله ويحب الله ورسوله, كل هذه المعاني يشملها الحب وليس الحب مقصورا على جانب واحد.
والحب بين الشباب والفتيات مشروع ولكن في خلال إطار محدد وهو الإطار الذي يقره الدين ألا وهو الزواج ,لأن الحب بهذا المفهوم يرتبط بالواقع الغريزي ارتباطا وثيقا , فهو نوع من الحب الجنسي , وهو أمر ضروري لاستمرار الحياة الأسرية ،والإسلام يعترف بالدافع الجنسي ولا ينكره ، وهو بطبيعة الحال يعترف بالحب والجنس المصاحب له لأنه انفعال فطري في طبيعة الإنسان لا ينكره الإسلام ولا يقاومه ولا يكبته .. ولكن الإسلام فقط يدعو إلي السيطرة علي هذا الحب والتحكم فيه عن طريق إشباعه بالطريق المشروع وهو الزواج .. وهذا الحب هام لأنه يعمل علي استمرار التعاون والتآلف بين الزوجين .
و الحب قبل الزواج موضوع تعرض له الكثير من الشباب الذي ينادي بأن يكون الزواج عن حب واقتناع, أما إذا بدأت قبل الزواج فإنها دائما ما تكون مجرد أحاسيس غريزية ليس لها أهداف سوي إشباع النواحي الجنسية , وكثيرا ما تؤدى إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية و الأسرية .
كما أن عاطفة الفتاة خاصة تهيج في السن بعد السابعة عشر من العمر ، بصورة قوية عنيفة، فتصبح أكثر حديثاً عن الحب والمحبة، والوله والعشق, والمرأة خلقت للرجل، والرجل خلق لها، وميل أحدهما للآخر جزء من فطرة الله وناموسه في هذا الكون, لكنه في الإسلام ليس له إلا طريق واحد هو الزواج , وقد يحصل من بعض الفتيات علاقة عاطفية مع زميلها أثناء الدراسة الجامعية قبل الزواج، وتطور للحديث بالهاتف بشكل غير شرعي، أو اللقاء خارج الجامعة، وهذا مرفوض عرفاً وشرعاً، وبعضه قد يكون مقبولاً.
فيجب على الشباب أن يعتبروا من محمد عليه السلام الذي كان يحب زوجته عائشة ، وكان يصرح بهذا وهذا هو شعارنا ومذهبنا في "العشق العذري"، من وقع فيه كان الله في عونه، لكن لا يحل له أن يتعدى إلى سلوكيات غير مقبولة, فالمكالمة والحديث , والمواعدة , والتقرب والتودد.. كلها سلوكيات تكتب على صاحبها ، وهي مما يملك الشباب السيطرة عليه
من أحبتني قد تحب غيري!!
وتضيف د/ هويدا قائلة :" كثيراً ممن يدّعون العشق في زماننا غير صادقين، فعشقهم عشق أجساد ورسوم وصور، وليس عشق أرواح وقلوبٌ. ولهذا يكثر من عشاق زماننا اللقاءات والمواعدات واللمس وما هو أكثر من ذلك ,والحب العذري النظيف، لا يكدره شيء من أوساخ الحب المعاصر، من لقاء أو مواعدة أو مهاتفة أو مراسلة مريبة، وإنما هي مشاعر في القلب جيّاشة، يحبسها الحياء أن تظهر، ويمنعها العفاف والدين أن تدنس بلقاء أو كلام , فالعاطفة كالبئر إذا استنزفتِ ماءها؛ ثم جعلتِ تصبينها هنا وهناك لم تفلحي بشيء، وإذا استخرجتها بقدر، وسقيت منها بستانك الذي تعرفينه، وتعرفين شجره، أثمر شجرك وأورق, وإنما بستانك أهلك وزوجك وأسرتك , فما تصنعه بعض الفتيات ليس إلا "إهدار عاطفي"، حيث تهدر عواطفها وتنفقها في غير طائل, وهو "تهييج عاطفي" دون تنفيس صحيح، يضر بالفتاة والشاب ومشاعرهما .
كما أن الشباب يخافون من مثل هذا النوع من الزواج الذي يقوم على علاقة قبله، وتضعف عندهم الثقة بمثل هذا النوع من الفتيات، فيقولون من أحبتني قد تحب غيري!!
بل وقد يكون الزواج بعد علاقة بداية لمرحلة جديدة من المعاناة والشك والجحيم الذي لا يطاق، فالعاطفة التي تنشأ بين فتاة وفتى قبل الزواج لن ينسى أصحابها تفاصيلها المؤلمة في الغالب ولو تجاوزتها أعمارهم وتزوجوا فيما بعد، فستظل ذكرى تلك العلاقات العاطفية الآثمة عالقة في الأذهان، تؤرقهم وتقلق ضمائرهم، وتنغص عليهم عش الزوجية. وربما حصل ما هو أخطر من ذلك حينما تستهويهم تلك الذكريات للعودة إليها مرة أخرى، لكن مع طرف آخر!! , و أخيرا يجب على الفتاة أن تدرك إنها الخاسر الوحيد في فشل مثل هذه العلاقات ".
أسبوع الخجل ...
"أنا مبكلمش شباب "..."لأ..بنات لأ"..كلمات يبدأ بها الشباب و الفتيات في السنة الأولى من الجامعة و يظل كلا منهم يتجنب الآخر حتى تضطرهم الظروف فيما بعد للاحتكاك ببعضهم...فهل الاختلاط أفضل ..أم الانفصال أسلم!!
نجوان الليثي - يلا طلبة 22/9/2005
مر اول أسبوع من الدراسة والذي يمثل أهم فترة في الحياة الجامعية حيث ظل يحلم به الشباب طوال فترة الدراسة الثانوية ونسبة كبيرة من هؤلاء الشباب ينظر للجامعة علي كونها ناد كبير سيفعل فيها كل ما حرمته نمنها فترة الثانوية ( فترة العيال ) وكان من أخطر الملفات الشائكة في هذه المرحلة هي العلاقة بين الولد والبنت ويمر هذا الاسبوع بفترة خجل للجميع فماذا بعد الخجل
ممنوع الاختلاط
وعن الاختلاط تقول مريم (كلية آداب)"عاهدت والدتي قبل التحاقي بالجامعة بالا أحتك بالشباب أو أقيم صداقات معهم ، نظرا لتربيتي المحافظة و الملتزمة و بالفعل نجحت في ذلك مع صديقاتي فلم نصادق الشباب ،إلا أن الظروف اضطرنا للتعامل معهم في الأبحاث أو امتحانات أعمال السنة أو في الاستعداد لامتحانات التيرم سواء احتياجنا للكتب او المذكرات ، ولكن مع ذلك كان تعاملنا في حدود معقولة تنتهي بانتهاء الأمور الخاصة بالجامعة .ورغم تعاملنا بهذا الشكل إلا أن كثير من المحيطين بنا من الشباب و الفتيات يحترموننا بشدة .
وتتذكر هبه (هندسة)أول أسبوع لها في الجامعة فتقول ضاحكة "أذكر جيدا اول أسبوع في الجامعة ، كنت خجولة جدا و رافضة لأي تعامل مع الجنسين سواء شباب او فتيات ..كنت متخوفة من الجميع حتى أن من كان يتجرأ و يجلس الى جواري كنت أقول له بلهجة آمرة لا تجلس إلى جواري من فضلك ، وإذا جلس أضع بيني و بينه كثير من الكتب إلى جانب حقيبتي الشخصية و كثير من الحواجز ،أما الآن فانا اقبل التعامل مع الشباب ..ولكن مازلت ملتزمة بألا يجلس بجواري احد إلا وبيني وبينه حاجز!!!"
نتعلم وبس!!
أما لمياء (كلية حاسب آلى ومعلومات) فتقول" مستحيل ان انعزل عن المحيطين بي من شباب أو فتيات ،مجتمع الجامعة مجتمع مختلط ، حتى الدكاترة يجبروننا على التعامل مع الشباب بهدف الانتهاء من مشروع ما أو أبحاث أو اعمال السنة و غيرها ،وكنت اعرف ذلك قبل التحاقي بالجامعة فلم أتردد في التعامل مع الشباب من دفعتي ...احنا رايحين نتعلم و بس"
كما أن أسبوع الخجل زاد مع عمرو (كلية هندسة ) لمدة أطول حيث يقول"تجنبت التعامل مع الفتيات في الأسبوع الأول و الثاني و الثالث ... إلا انني تعرفت على بعض الزميلات المحترمات جدا في الكلية .أجبرتنا الظروف على ذلك سواء بسبب المحاضرات أو السكاشن ..إلا انني و بصراحة أخجل من أن أتحدث مع إحداهن على انفراد "
أما أحمد(كلية هندسة)فقد فاجأنا بلاءات عديدة قائلا "لا لا لا ..الحياة الجامعية تختلف تماما عن حياة المدرسة ،مستحيل أن ننعزل عن المحيطين ظنا منا انهم أشباح ،او ان أي علاقة مع الفتيات ستكون علاقة إعجاب او غيره ، قبل التزامي كنت اتصور ان الجامعة هي النادي الذي سأتعرف فيه على عدد لا حصر له من الفتيات ، ولا مانع من اقامة علاقات عاطفية أيضا ،و بالفعل تعرفت على كثير من الشباب و الفتيات ، ولكن و الحمد لله بعد التزامي لم اقطع علاقتي بأحد ،إلا أن البعض قرر الابتعاد عني لالتزامي ،فعرفت انها اولى هبات الله لي بعد الالتزام..ولكن مازلت أتعامل مع زميلاتي بشكل طبيعي "
صداقات واشياء أخرى
ويرى محمد (كلية تجارة) أنه لا مكان للخجل في الجامعة حيث يقول "عادي...نتكلم مع بنات أو لأ شي طبيعي و الظروف تتحكم في ذلك ..هل مطلوب مني أن أتجنب الحديث مع زميلاتي ؟أظن أننا نعرف جيدا الحدود الشرعية في التعامل مع الفتيات ، ولكن ما الذي يمنع أن أتعامل معهن ، ولكن مع العلم أنني لن أتعرف على فتاة بهدف الصداقة او أشياء أخرى!!! "
أما ز. ع (كلية تربية) فتروي مشكلتها مع السنة الاولى من الجامعة فتقول" السنة الماضية كانت سيئة للغاية ،لأنها كانت السنة الأولى لي في الجامعة و قد اندفعت وتعرفت وزميلاتي على مجموعة من الشباب ، و اندفعت أكثر في علاقة عاطفية فاشلة اكتشفت فيها مدى سذاجتي و خطأي ، كانت نتيجتها أنني رسبت في مادة بالتيرم الأول ،و في التيرم الثاني قطعت علاقتي بجميع الزملاء و الزميلات ممن دفعوني لهذه العلاقات .و سأبدأ هذا العام الدراسي بإذن الله بعلاقات زمالة مع الفتيات فقط."
صداقات السلم و الكافيتريا
أما ر.م(كلية تجارة) تقول "كنت متشوقة للغاية لأن أتعرف على زملاء و زميلات الجامعة و كانت الجامعة بالنسبة لي نافذة على العالم !!و كنت أغار بشدة من الفتيات اللاتي يجلسن مع زملائهن على سلالم الكلية و في الكافيتريا و كنت دوما أقول لزميلاتي ضاحكة متى سنجلس على السلم !! إلا أن خجل الأسبوع الأول استمر معنا لمدة سنتين هما عمرنا في الجامعة إلى الآن ... ولا أظن أننا في حاجة لصدقات مع الشباب ...إلا التعامل في حدود الدراسة و الجامعة فقط ...كده أحسن "
ولكن منى (كلية حقوق)تختلف معهم قائلة"كفاية عزلة ...هيحصل ايه لو تعرفت على زملاء من دفعتي ..سأتعرف على شباب و فتيات ..وسيكون منهم الجيد و منهم السيئ..ومنهم من له اغراض خبيثة ومنهم من ليس له غرض من علاقته بي سوى صداقة بريئة ...في رأيي لا تختلف عندي صداقة الفتاة عن صداقة الشاب بل أحيانا تكون صداقة الشاب تكون أدوم !!"
من حقك أن تتعامل مع الشباب و الفتيات معا...ومن حقك أن تتحدث معهم في أمور الدراسة و الحياة الجامعية ..ولكن يجب ان تضع حدود لنفسك في علاقاتك مع الآخرين ..
,,,,, المـــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــيك...................