هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احنا يا جماعه شغالين حاليا على صفحتنا على الفيس بوك ياريت تتابعوا أنشطتنا عليها من حملات نظافة وحملات توعية ومحاضرات و اعمال تطوعية تانية كتير وسوف يتم عمل موقع خاص بفريق عيشها صح قريبا ان شاء الله البيج الرسمية للفريق : https://www.facebook.com/3sa7.official
رقم العضوية : 3الإنتساب : 03/02/2009المشاركات : 896التقييم : 1
موضوع: اسطورة القرن العشرين الخميس 3 ديسمبر - 9:37
المعلومات الاتية عن الكاتب ماخوذة من موسوعة ويكيبيديا
سيجموند فرويد (6 مايو، 1856 - 23 سبتمبر، 1939) ولد فرويد في فريبج عام 1856 بالنمسا من أبوين يهوديين إستقر أجدادهم بمنطقة فرايبرغ بعد أن فروا من ملاحقة اليهود في كولن. و رغم أن فرويد صار لاحقا ملحدا فقد كان دائما يؤكد على أهمية الديانة اليهودية في تكوينه. حين بلغ الرابعة من عمره صحب اسرته إلى فيينا التي عاش فيها قرابة ثمانين عاما وكان ابوه تاجر صوف غير ناجح متسلط وصارم وحين ولد فرويد كان ابوه قد بلغ الأربعين من عمره وكانت امه هي الزوجه الثانيه في العشرين من عمرها وكان فرويد الابن الاول لستة اطفال ولدوا لامه وكان له اخوان من أبيه.
كان فرويد تلميذا متفوقا دائما احتل المرتبة الاولى في صفه عند التخرج ولم يكن مسموحا لاخوانه واخواته أن يدرسوا الألات الموسيقية في البيت لان هذا كان يزعج فرويد ويعوقه عن التركيز في دراساته والتحق بمدرسة الطب عندما بلغ السابعة عشرة من عمره ولكنه مكث بها ثماني سنوات لكي ينهي الدراسة التي تستغرق عادة اربع سنوات ويرجع ذلك إلى متابعته وانشغاله بكثير من الاهتمامات خارج مجال الطب ولم يكن فرويد مهتما في الحقيقة بأن يصبح طبيبا ولكنه رأى ان دراسة الطب هي الطريق إلى الانغماس في البحث العلمي. وكان أمل فرويد أن يصبح عالما في التشريح ونشر عددا من الأوراق العلمية في هذا المجال وسرعان ما أدرك ان التقدم في مدارج العلم ومراتبة سيكون بطيئا بحكم انتمائه الرقهي وادراكه هذا فضلا عن حاجته إلى المال دفعاه إلى الممارسة الاكلينيكية الخاصة كمتخصص في الأعصاب عام 1881م. فى عام 1886 تزوج مارتا برزنيز وأنجب منها ستة اطفال ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وأصبحت احدى بناته طبيبه نفسيه وهي انا ولقد اشتهرت بعلاج الاطفال في لندن. بداية مشوارهُ العلمى
1880
تعرف على جوزيف بروير Joseph Breuer و هو من ابرز اطباء فيينا ،وكان ناصحا لفرويد وصديقا ومقرضا للمال و تأثر به و اعجب بطريقة جديدة لعلاج الهستيريا وهىطريقة التفريغ Cathartic Method التى اتبعها بروير.و فيها يستخدم الايحاء التنويمى في معالجة مرضاه لتذكر احداث لم يستطيعوا تذكرها في اليقظة مع المشاعر و الانفعالات الخاصة بالحدث مما يساعد المرضى على الشفاء عن طريق التنفيس Abreaction عن الكبت
1881
حصل على الدكتوراة و عمل في معمل ارنست بروك
1882
عمل في مستشفى فيينا الرئيسى، و نشر ابحاث عديدة في الامراض العصبية.
1885
عين محاضراً في علم امراض الجهاز العصبى، و تسلم فرويد منحة صغيرة اتاحت له ان يسافر إلى باريس و درس في جامعة سالبتريير مع طبيب نفسي فرنسي مشهور هو جين شاركوه الذي كان يستخدم التنويم المغناطيسي في علاجه للهستيريا وكانت هذه الزيارة هامة لفرويد لسببين على الاقل السبب الاول ان فرويد تعلم من شاركوه ان من الممكن علاج الهستيريا كأضطراب نفسي و ليس كأضطراب عضوي وكان فرويد يستخدم في ممارساته العلاج الكهربي اي يوجه صدمة كهربائية مباشرة إلى العضو الذي يشكو من المريض كالذراع المشلولة مثلا والسبب الثاني أن فرويد سمع شاركوه ذات مساء يؤكد بحماس ان اساس المشكلات التي يعاني منها أحد مرضاه جنسي ولقد اعتبر فرويد هذه الملاحضة خبرة معلمة ومنذ ذلك الحين عمد إلى الالتفات إلى امكانية ان تكون المشكلات الجنسية سببا في الاضطراب الذي يعاني منه المريض.
1886
عاد إالى فيينا، عمل طبيب خاص وطبق ما تعلمه من شاركو، و بدأ في اقناع زملائه بأمكانية تنفيذ ما وصل اليه من ابحاث الهستيريا، و لكنهم عارضوه ، فأخذ على عاتقه تطبيق هذه الابحاث. و كأى نظام جديد بدأ يظهر به بعض العيوب عند تطبيقه.
1889
سافر إلى فرنسا ليحسن فنه التنويمى و قابل الطبيبين ليبولت Liebault و برنهايم Bernheim .
بدأ الاثنين مشوارهم في دراسة مرض الهستيريا و اسبابه و علاجه
1893
نشرا بحثاً في العوامل النفسية للهستيريا
1895
شرا كتاب دراسات في الهستيريا و كان نقطة تحول في تاريخ علاج الامراض العقلية و النفسية، فهو بمثابة حجر الاساس لنظرية التحليل النفسى، ويتناول الكتاب أهمية الحياة العاطفية في الصحة العقلية اللاشعورية، و اقترحا ان كبت الميول و الرغبات يحولها عن طريقها الطبيعى إلى طريق غير طبيعى، فينتج الاعراض الهستيرية.
1896- 1906
بعد ذلك حاولا ان يفسرا العوامل النفسية المسببة للهستيريا، و لكن دب الخلاف بينهما عندما فسر بريور الانحلال العقلى المصاحب للهستيريا بانقطاع الصلة بين حالات النفس الشعوريه، وفسر اعراضها بحالات شبه تنويمية ينفذ اثرها إلى الشعور، وفرويد اختلف معه معللاً ان الانحلال العقلى هو نتيجة صراع بين الميول و تصادم الرغبات ، فالاعراض الهستيرية هى اعراض دفاعية نتيجة ضغط الدوافع المكبوتة في اللاشعور التى تحاول التنفيس عن نفسها بإى طريقة،و بما ان هذه الدوافع المكبوتة في الشعور امر مرفوض فتحاول التنفيس بطريقة غير طبيعية هى الاعراض الهستيرية. و ازداد الخلاف أكثر حين اعتبر فرويد الغريزة الجنسية هى السبب الاول للهستيريا و اعترض بروير على ذلك و عارضه هو و جمهور الاطباء في عصره حتى انقطعت الصلة بينه و بين بروير.
فأخذ فرويد يواصل ابحاثه بالرغم من مهاجمة معارضيه ، و بالفعل كشفت له ابحاثه دور الغريزة الجنسية للهستيريا، فوسع ابحاثه على انواع أخرى من الامراض العصابية و علاقة الغريزة الجنسية بها، فأقنعه بإن أى اضطراب بهذه الغريزة هى العلة الأساسية في جميع الامراض. ظل يعمل وحيداً ضد المجتمعات الطبي لمدة عشر سنوات وفى 1902 بدأ الوضع يتغير حينما التف حوله عدد من شباب الاطباء المعجب بنظرياته و اخذت الدائرة تكبر لتضم غير اطباء من اهل الفن و الادب
اكتشفها فرويد بعد ان وجد طريقة التفريغ بعض العيوب منها ان نجاح العلاج يتطلب استمرار العلاقة بين المريض و الطبيب، فلجأ إلى ان يحث المرضى بطريق الايحاء و هم في حالة اليقظة و كان بها عيوب هى ايضاً فابتكر فرويد طريقة التداعى و هى ان يطلب من المريض ان يطلق العنان لافكاره لتسترسل من تلقاء نفسها دون قيد أو شرط، فيتكلم بإى شىء يخطر بباله دون اخفاء تفاصيل مهما كانت تافهة او مؤلمة أو معيبة. و كشفت له هذه الطريقة الكثير من الحقائق، فمثلاً عرف لماذا تذكر بعض الحوادث و التجارب الشخضية الماضية امراً صعباً، حيث أنها قد تكون مؤلمة أو مشينة للنفس و لذلك تنسى، و بالتالى تذكرها مرة أخرى امر شاق نتيجة المقاومة التى تحول عن ظهور هذه الذكريات في الشعور و من هذه الملاحظات كون فرويد نظريته في الكبت التى يعتبرها حجر الاساس في بناء التحليل النفسى.
توصل فرويد ان الكبت هو صراع بين رغبتين متضادتين ، و هناك نوعين من الصراع واحد في دائرة الشعور تحكم النفس فيه لاحدى الرغبتين و ترك الثانية و هو الطريق الطبيعى للرغبات المتضادة دون اضرار النفس. بينماالنوع الاخر هو المرضى حيث تلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى صد و كبت احدى الرغبتين عن الشعور دون التفكير و اصدار حكم فيها ، لتستقر في اللاشعور بكامل قوتها منتظرة مخرج لأنطلاق طاقتها المحبوسة، و يكون عن طريق الاعراض المرضية التى تنتاب العصابين. و اتضح لفرويد ان دور الطبيب النفسانى هى كشف الرغبات المكبوتة لإعادتها إلى دائرة الشعور لكى يواجه المريض الصراع الذى فشل في حله سابقاً، و يحاول حله تحت إشراف الطبيب أى احلال الحكم الفعلى محل الكبت اللاشعورى، و سميت تلك الطريقة التحليل النفسى. لاقت هذه النظرية رواجاً كبيراً خاصة في سويسرا، حيث أُعجب بها أوجين بلولر المشرف على معهد الأمراض العقلية بالمستشفى العام بزيورخ و يونج المساعد لأوجين.
1908
كان أول مؤتمر للتحليل النفسانى بزيورخ بدعوة من يونج وتم إصدار مجلة التحليل النفسى تحت إدارة فرويد وبلولر،و كان يونج رئيس تحريرها.
1909
دعت جامعة كلارك بالولايات المتحدة الامريكية فرويد و يونج للاشتراك في احتفال الجامعة بمناسبة عشرين عاماً على تأسيسها، و تم استقبالهم استقبالاً رائعاً و قُبلت محاضرات فرويد الخمس و المحاضراتان التان القاهما يونج مقابلة جيدة.
1910
عقد المؤتمر الثانى للتحليل النفسانى في نورمبرج و تم تأليف جمعية التحليل النفسانى الدولية،و تقرر ايضاُ اصدار نشرة دورية تكون رابطة الاتصال بين الجمعية الرئيسية و فروعها ثم توالت مؤتمرات الجمعية و تكونت لها فروع في معظم البلدان الغربية