هذا الموضوع نقلته بالحرف الواحد من إحدي المنتديات الإسلامية المتخصصة
فلم أزد حرف ولا كلمة ولا سطر من عندي لتعم الفائدة
الدليل على ان السنة النبوية مكملة للقران للرد على اعداء السنة ________________________________________
الحمد لله
أولاً :
لا يزال أعداء الدِّين يحرصون على النيل من دين الله تعالى بشتى الصور والأساليب ،
وينشرون شبهاتهم وضلالاتهم بين عامة المسلمين ،
فينساق وراءهم بعض ضعاف الإيمان ،
والجهلة من المسلمين ،
ولو أن واحداً من هؤلاء العامة فكَّر قليلاً لعلم أن شبههم خاوية ،
وأن حجتهم داحضة .
ومن أيسر ما يمكن أن يرد به العامي على هذه الشبهة المتهافتة
أن يسأل نفسه : كم ركعة أصلي الظهر ؟
وكم هو نصاب الزكاة ؟
وهذا سؤالان يسيران ، ولا غنى بمسلم عنهما ،
ولن يجد إجابتهما في كتاب الله تعالى ،
وسيجد أن الله تعالى أمره بالصلاة ، وأمره بالزكاة ،
فكيف سيطبق هذه الأوامر من غير أن ينظر في السنَّة النبوية ؟
إن هذا من المحال ، ولذا كانت حاجة القرآن للسنَّة أكثر من حاجة السنَّة للقرآن !
كما قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله -
: " الكتاب أحوج إلى السنَّة من السنَّة إلى الكتاب "
، كما في " البحر المحيط " للزركشي ( 6 / 11 ) ،
ونقله ابن مفلح الحنبلي في " الآداب الشرعية " ( 2 / 307 ) عن التابعي مكحول