قرر أسامة حسنى مهاجم الأهلى الرحيل من النادى خلال انتقالات يناير
الشتوية المقبلة، بعدما فاض به الكيل من تجاهل الجهاز الفنى له وعدم الدفع
به فى المباريات الأخيرة، رغم جاهزيته للمباريات. وصرح أسامة حسنى لصحيفة
اليوم السابع إن قرار رحيله من النادى بات قرارا نهائيا بسبب المعاملة
الغبية التى يلقاها من الجهاز الفنى وتحديدا الكابتن حسام البدرى المدير
الفنى.
وتابع "البدرى استبعدنى هذا الموسم من حساباته تماما دون أية أسباب مقنعة"
وأشار حسنى إلى أن هذه المعاملة الغريبة جعلته يتخذ قرارا نهائيا بالرحيل
من النادى فى يناير المقبل، وقال إنه عقد جلسة خاصة مع حسام البدرى قبل
مباراة المصرى الماضية فى الدورى العام وطلب منه معرفة أسباب استبعاده من
المباريات، ووقتها أكد له البدرى أنه يؤدى ما عليه فى التدريبات
والمباريات الودية التى لعبها الفريق هذا الموسم وسيتم الدفع به فى
المرحلة المقبلة، غير أن هذا لم يحدث، الأمر الذى أثار غضب واستياء
اللاعب.
أسامة حسنى نفى وجود مشاكل أو أزمات شخصية بينه وبين البدرى قد تكون سببا
فى هذا الاستبعاد، وعلق على هذا الأمر قائلا: "لقد جلست مع الكابتن حسام
ولم يخبرنى بأية أزمات أو مشاكل ولو كانت هناك أزمات لصارحنى بها" وأكد
اللاعب إن مشاركته مع جوزيه المدير الفنى السابق للفريق كانت أفضل من
البدرى فقد كان المدرب البرتغالى يمنحه الثقة فى نفسه ويدفع به كثيرا وكان
يعتبره أحد أوراق الجهاز الفنى الرابحة بعكس الحال مع الجهاز الحالى الذى
يتجاهله تماما.
وكشف اللاعب عن تلقيه عددا من العروض الخارجية أبرزها من الخليج، موضحا
أنه لن يتردد فى المطالبة بالجلوس مع حسن حمدى للسماح له بالرحيل فى
يناير، وسيعقد هذه الجلسة بعدما تأتى العروض التى ينتظرها بشكل رسمى قبل
يناير المقبل، وشدد على أنه سيرحل من الأهلى حتى لو شارك فى المباريات
المتبقية من الدور الأول، لأنه تم استبعاده من المباريات بشكل غريب وغير
حيادى، قائلا "أحترم جميع مهاجمى الأهلى لكنهم ليسوا أفضل منى وإذا حصلت
على الفرص التى حصلوا عليها سأحرز أهدافا أكثر منهم، لذا أشعر بعدم العدل
فى اختيارات الجهاز الفنى، ومن هنا جاء قرارى بالرحيل من القلعة الحمراء
فى يناير القادم".