بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الطريق لمعرفة مفاتيح الذات يساهم في علاج أقفالها ومن هنا كانت للشخصية ضعيفة الثقة علامات تحتاج لأن نتحدث عنها ونوضحهالكي ندرك
مايعيقنا على اكتساب شخصية واثقة:
1- إلقاء اللوم على شخص آخر
من ضعف الثقة أن تلقي باللوم على الظروف المحيطة بك أو على موقف ما أو على شخص غيرك لأنك
بهذا تتجنب أن تتحمل مسؤولية ماقمت به بنفسك
فلذا تذكري أنك أن لم تتحمل المسؤولية عن ظروفك فلن تستطيع تغييرها ولن تنمو من خلالها 00
وعليك أن تكون صادقة مع نفسك فاخطر شيئ ان تغش نفسك وتخدعها0
2- الهروب من مشكلاتك:
من المهم ان تنظر إلى نفسك وكيف تستجيب عندما تواجهك مشكلة أو تحد ما؟
فلإنسان حينما يواجه مشكلاته ينتمي إلى أحد الأربعة الأنواع :
أن يهرب- أن يصارع- أن ينسى- أن يواجه
وتذكر
انك حينما تواجه مشكلاتك وتخوض تحدياتها وتعتبرها مثل مشروعات يجب أن
تكتمل عندئذ فقط تصبح أقوى بثقتك بنفسك 00 إذ تنمو ثقتك بنفسك وتتحسن
وتتطور قدرتك على التعامل مع مشكلات
وتحديات أكبر وأضخم وأقرن حلول مشكلاتك ومواجهة تحدياتك بالدعاء { واستعن بالله ولا تعجز}
3- الانتقاد الدائم للآخرين:
عليك أن تسأل نفسك : لماذا تنتقد الآخرين بصورة دائمة؟
هل ينجم انتقادك البناء من اهتمام حقيقي بهم عن مراعاة لهم ورغبة في مساعدتهم؟
أم ينجم انتقادك عن الحسد والغيرة وإحساس بالدونية؟
إن
لم يكن انتقادك إيجابيا- قائما على الحب { حب المؤمن لأخيه} والاحترام
والرغبة المخلصة في مد يد العون وتحسين الشخص الآخر - إذن فإنه لايعد
انتقادا بناء وهو يضر الشخص الآخر وليس هو فقط بل إنه أيضا يضرك وحاول أن
تركز على الإيجابيات لدى الآخرين0
4- انتظار أن يقوم شخص آخر بحل مشكلاتك أو تحدياتك:
إنك عندما تنتظر قدوم شخص آخر ليحل لك مشكلاتك وتحدياتك فإنك تشل قدرتك على التعلم والنمو من خلال التجربة
عليك أن تسال نفسك00 مالذي يمنعك من اتخاذ فعل ما عندما تنشأ المشكلة أو يظهر التحدي؟
هل هو الخوف من الفشل من أنك لن تقوم بما هو صحيح ؟
أم هو الخوف من النجاح الذي يناقض ما تشعر به حقا حيال نفسك؟
وسواء
كان السبب هو الخوف من الفشل أم الخوف من النجاح فلا يهم مادامت النتيجة
هي نفسها التسويف والابتعاد عن الفعل وفي نهاية الأمر الإخفاق الذريع في
كل أمر وطريق لذا ألزم نفسك بتحمل المسؤولية واسترح إذا وجدت نفسك في حالة
تعب 0
5- التظاهر بان كل شيئ على مايرام:
عندما تتظاهر بأن كل شيئ على مايرام وتتجاهل بغصرار مشكلاتك وتحدياتك فإنك على مستوى العقل الباطن تتقبل هكذا
العواقب الناجمة عن عدم اتخاذ أيفعل إنك تخدع نفسك عندما تعتقد بأنه لا حاجة للتغيير أو التحسين وتنمي بداخلك
شعورا
كاذبا بالرضا بالأمر الواقع 00 إنك حينها بالفعل تقضي على أي إمكانية
للنمو والتطور الشخصي ومن طبيعة مشكلات وتحديات الحياة أنها تتزايد سواء
كلما استمرت بلا أي محاولات لأيجاد حلول!