بعد المبالغ المالية الضخمة التي انفقتها إدارة الزمالك خلال الفترة
الماضية بهدف التعاقد مع احمد حسام ميدو لمدة موسم علي سبيل الاعارة من
نادي ميدلسبره الانجليزي وكذلك الابقاء علي عمرو زكي مهاجم الفريق ومنعه
من الاحتراف وترك الزمالك مرة اخري حيث يحصل الاول علي قرابة العشرة
ملايين جنيه في الموسم الواحد بينما يحصل الثاني علي قرابة الستة ملايين
جنيه في نفس الموسم. جاء الدور علي محمود عبد الرازق ( شيكابالا ) لتتم
ترضيته هو الآخر ليغلق ملف الرحيل عن الزمالك في الفترة القادمة. شيكابالا
عقده ينتهي مع النادي بنهاية الموسم القادم وبالتالي تسعي الإدارة من الآن
للتجديد للاعب خوفا من رحيله لاي ناد آخر بدون مقابل خاصة وان شيكابالا
بات مطلوبا في اكثر من ناد اوروبي بعد المستوي الذي يقدمه مع الفريق خلال
المباريات الاخيرة وهناك العديد من وكلاء اللاعبين يحاولون اقناع اللاعب
بالعروض وكان آخرها عرض جاد من نادي سيلتيك بطل الدوري الاسكتلندي. ولعل
الخوف الاكبر من جانب إدارة الزمالك علي مهاجمها الاسمر ظهر وبشدة بعد
التصريحات التي خرج بها حسام البدري المدير الفني للاهلي والذي اكد خلالها
اعجابه بشيكابالا وتمنيه أن يضم هذا اللاعب لفريقه لتبدأ إدارة الزمالك في
التخوف وبشدة من قيام مسئولي الاهلي باللعب في راس مهاجمها لاقناعه
بالانتقال للفريق الاحمر مع وعده بعروض مالية ضخمة. وبدأت إدارة الزمالك
مبكرا للبحث عن مخرج لهذه المشكلة والتي من الممكن أن تنتهي تماما في حال
نجاحها في تجديد عقد شيكابالا لغلق الباب امام أي ناد آخر يسعي لضم
اللاعب. ولن يرضي شيكابالا بان يكون اقل من زميليه عمرو زكي واحمد حسام
ميدو لانه يعتبر احد نجوم الفريق ومن الركائز الاساسية ولا يقل عنهما ويجب
أن يتساوي معهما وهو ما ستقبله الإدارة لانها لن ترضي بان يرحل نجمها لاي
ناد آخر. وهناك تفكير جاد لدي المجلس الابيض بالتجديد لشيكابالا لضمان عدم
رحيله بدون مقابل لاي ناد آخر مع الانتظار لعرض احتراف يأتي للاعب خاصة
وان ممدوح عباس يؤكد دائما أن شيكابالا يساوي اكثر من 30 مليون جنيه في
حال الموافقة علي احترافه بالخارج.