توترت العلاقة بشكل غيرمسبوق بين عصام الحضرى حارس مرمى الاسماعيلى
وإدارة وجماهير ناديه بعد الهتافات التى صدرت ضده فى مباراة الفريق أمام
إنبى ثم لقاء بتروجيت واستبعاده ومنح الفرصة لمحمد صبحى حراسة مرمى
الفريق. وذكرت صحيفة الفرسان الرياضية الأسبوعية أن المشكلة تكمن فى أن
عصام الحضرى بات يشعر بأنه خسر رهانه على اللعب فى الإسماعيلى مبكرا بعدما
فقد الفريق 7 نقاط فى أول ثلاث مباريات ووضح أن هناك صعوبات بالغة فى
استمراره هذا الموسم مثلما كان يحدث فى المواسم الماضية. ومن جانبها ذكرت
مجلة أخبار الرياضة أن عصام الحضرى يفكر جديا فى اتخاذ قرار الرحيل عن
قلعة الدراويش خلال فترة الإنتقالات يناير القادمة. وأوضحت أن الحارس
الدولى والمنضم لصفوف الاسماعيلى هذا الموسم فى أقوى الصفقات التى صاحبتها
ضجة إعلامية ضخمة فوجىء بأنه يتعرض لهجوم قاس وغير مبرر من داخل النادى
وخارجه. وقد اجتمع الحضرى مع نصر أبو الحسن رئيس النادى والذى كان العامل
الاساسى فى التعاقد معه رغم المعارضة الشديدة التى وجدها من أعضاء مجلس
الادارة وقتها. وأكد الحضرى لرئيس النادى أنه غير مبسوط بالمرة فى
الاسماعيلية وأنه لم يكن يتوقع هذا الهجوم العنيف بالمرة، وطلب رئيس
الاسماعيلى من الحارس التزام الهدوء خاصة وأن هذه الأمور تحدث داخل النادى
بصفة مستمرة وأن المعارضة والجماهير تهاجم الحضرى لأن نصر أبو الحسن هو من
تعاقد معه . وصرح عصام للمقربين منه أنه يفكر فى البحث عن عرض أوروبى خلال
فترة إنتقالات يناير خاصة وأن المعاملة ليست جيدة من بعض اللاعبين داخل
الفريق معه. الحضرى يعيش فى حالة نفسية سيئة بسبب الهجوم الذى يتعرض له
بعد أن دخل مرماه 6 أهداف فى أول ثلاث مباريات للاسماعيلى فى الدورى العام
هذا الموسم.