ثواب الإخلاص في النية لله:

2-(تعدد النوايا
في الأعمال) عند زيارة أهل الزوج ممكن إدخال عدة نوايا طمعا لثواب الله
.قال رسول الله صى الله عليه وسلم (( أخلص دينك يكفيك العمل القليل ))
رواه الحاكم حديث صحيح لإسناد (6).
وهناك مثال لتعدد النوايا وهى عند زيارة أهل الزوج :
1) نية رضا الزوج لأن رضاء الله من رضاء الزوج 2) نية وصل الرحم 3) نية
العمل بما قاله الرسول: تهادوا تحابوا 4) نية إعانتهم في مرضهم لنيل ثواب
زيارة المريض 5) نية قضاء حاجتهم لمساعدتهم إذا كان هناك زوار 6) نية
إدخال السرور لديهم 7) نية التخفيف عنهم بالأحاديث التي تدل على تخفيف
الذنوب والصبر على المرض . أصبحت هناك 7 نوايا مضاعفة من الزيارة .. مثال
من الحديث التالي ثواب الصدقة وثواب صلة الرحم قال الرسول صى الله عليه
وسلم (( الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصله )) رواه
الترمذي والنسائي والحاكم صحيح الإسناد (7)

3-( طلب الشهادة
بصدق) من طلب الشهادة بصدق فله ذلك حتى وإن مات على فراشه.كذلك من أراد أن
يحج ولكن منعه عارض المال أو المرض له ما نواه ومن نوى الفساد ولكن منعه
عارض دنيوي كالمرض أو المال وليس بقصد التوبة إلى الله فله وزر ما نواه
إلا إذا تاب إلى الله وندم على نيته الفاسدة- قال رسول الله صى الله عليه
وسلم (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات
على فراشه )) رواه مسلم(8) وقال رسول الله صى الله عليه وسلم (( إن
بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم لمرض
)) وفى رواية ((إلا أشركوكم في الأجر )) رواه مسلم (9) وقال رسول الله صى
الله عليه وسلم (( إنما الدنيا لأربعة نفر: 1)عبدرزقه الله مالا وعلما فهو
يتقى فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل.
2)وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته
فأجرهما سواء 3) وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط ( يصرف ماله
بحماقة ) فى ماله بغير علم لا يتقى فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله
فيه حقا فهذا بأخبث المنازل 4) وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول
لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء)) رواه الترمذي
حديث حسن صحيح (10) وقال رسول الله صى الله عليه وسلم (( إذا التقى
المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قلت : يا رسول الله هذاالقاتل
فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه )) متفق عليه . أي
أن المقتول نيته قتل عدوه ولكن حال بينه وبين القتل الموت وليس الخوف من
الله لأن الخوف من الله وطلب المغفرة تمحى الذنوب الكبيرة (11).